تواصل البنوك في أنحاء المنطقة مواجهة العديد من التحديات. ولا يزال العبء المتنامي الناجم عن الضوابط التنظيمية العالمية يدفع العديد من البنوك إلى تقليل المخاطر؛ الأمرالذي أسفر عن تداعيات خطيرة أثرت سلباً على بعض العملاء الذين باتوا غير قادرين على الحصول على خدمات مالية، حيث تخضع البنوك للكثير من الضغوط من أجل تطوير خدمة العملاء دون الإخلال بأعلى معايير الأمان، إلى جانب ضمان مكافحة الاحتيال ومنع هجمات الإنترنت.
ومع انطلاق مفهوم "إنترنت الأشياء" وظهور المزيد من التهديدات والمخاطر السيبرانية الأكثر تعقيداً، يتعين على البنوك اتباع نهجٍ استباقي لضمان قوة ومرونة الأعمال وطمأنة كافة الأطراف المعنية. كما أنها بحاجة ماسة إلى تعزيز استثماراتها في قطاع المدفوعات الرقمية وغيرها، لكي تتمكن من الصمود أمام المنافسين الجدد في السوق، لا سيما وأن ثورة تكنولوجيا الخدمات المالية قد بلغت أشدَّها.
ومن هنا جاء تنظيم اتحاد مصارف الإمارات،بالتعاون مع "ذا بانكر"، لفعاليات الدورة السنوية الرابعة من "الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط 2016" تحت عنوان "تطوير التجربة المصرفية للعملاء".وعلى مدار نصف يوم،وبحضور أكثر من 400 شخصية مصرفية من المنطقة،ركز الملتقىعلى النهج المصرفي الجديد خلال الفترة الراهنة وما تشهدهمن تحولات جذرية هائلة، حيث تناول عدد من الخبراء والمشاركين البارزين الرؤى حول سبل تطبيق البنوك للاستراتيجياتالمصرفيةالمبتكرة. وتتضمنت المناقشات عدة موضوعات مهمة شملت تقليل المخاطر، وتطوير خدمة العملاء، والأمن السيبراني، ومنع الاحتيال، وقوة ومرونة الأعمال، وأثر تكنولوجيا الخدمات المالية.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط 2016 على الرابط التالي