أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – .... فبراير 2025:
عقدت اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية لمستخدمي "سويفت" في دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعها الدوري الأول للعام 2025 يوم الخميس 13 فبراير 2025 برئاسة السيد/جمال صالح (المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات ورئيس لجنة مستخدمي سويفت في دولة الإمارات).
ركز الاجتماع مناقشاته على مستقبل التمويل المفتوح ودوره في تطوير المدفوعات، وفقاً لرؤية مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وتسريع التحول الرقمي في بيئة آمنة تلبي متطلبات العملاء. وأشاد المشاركون في الاجتماع بالتقدم المحرز من أجل مواكبة التطورات في مجال المدفوعات وتحسينها وتعزيز فعالية وأمن نظام التحويلات المصرفية، وهو ما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمركزٍ مالي وتجاري عالمي.
ونوه الاجتماع بمبادرات اتّحاد مصارف الإمارات، (الممثل والصوت الموحد للمصارف الإماراتية)، ودورها في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية لنظم الدفع وتطوير حلول دفع مبتكرة وتعزيز تجربة العملاء، وترسيخ مكانة دولة الإمارات الريادية في التطور التكنولوجي والابتكار والمرونة والأمن في القطاع المصرفي والمالي.
واستعرضت اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية لمستخدمي "سويفت" تطور التمويل المفتوح في العالم، والتطورات التشريعية والتنظيمية التي توفر الأطر اللازمة لتطوير هذه الحلول، وأهمية بناء المزيد من الشراكات بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية لتسريع رحلة التحول الرقمي والاستفادة من التطورات التقنية. وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أهمية التمويل المفتوح في تعزيز كفاءة وتنافسية القطاع المصرفي وتقديم خدمات متطورة ذات تكلفة مناسبة للعملاء في بيئة آمنة تحت إشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي قام بوضع أطر شاملة للتمويل المفتوح وحماية خصوصية البيانات وأمنها.
وناقش المشاركون في الاجتماع آفاق الاستفادة من التمويل المفتوح لتقديم معاملات دولية بصورة أسرع وأكثر شفافية وفعالية وبتكلفة مناسبة، مشيرين إلى الدور المهم الذي يلعبه التمويل المفتوح في تعزيز مستويات الشفافية، كونه يتطلب لوائح صارمة لتبادل البيانات، فضلاً عن توظيف تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي في إدارة المخاطر وأمن المعاملات والامتثال. ودعا الاجتماع إلى تشجيع المصارف والمؤسسات المالية على تحفيز الابتكار وتبني حلول التمويل المفتوح التي تسهم في تعزيز المدفوعات الرقمية محلياً وعالمياً.
وقال السيد/جمال صالح (المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، ورئيس لجنة مستخدمي سويفت في دولة الإمارات): "ساهمت رحلة التحول الرقمي، تحت إشراف وتوجيه مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في تعزيز قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات عبر إنشاء بنية تحتية مالية قوية وتطوير الأطر التشريعية والرقابية اللازمة. ونعمل من أجلتحقيق رؤية مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الرامية إلى تحفيز الابتكار عبر القطاع المالي من خلال تشجيع المزيد من الأعمال الرقمية التي تمت الموافقة عليها، والمزودة ببيانات دقيقة وشاملة وآمنة وبصورة تعاونية، الأمر الذي يوفر قدراً أكبر من الوضوح والتحكم للعملاء حتي يتمكنوا من إدارة شؤونهم المالية بصورة أفضل".
وأضاف السيد/ جمال صالح، قائلاً: "يعمل التمويل المفتوح على تعزيز مستويات الشفافية والكفاءة في التعاملات المالية الدولية، وتعزيز التشغيل البيني مع واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، الأمر الذي يُمكِّن مستخدمي (سويفت) من التفاعل بسلاسة مع حلول التكنولوجيا المالية والمحافظ الرقمية، خاصةً أن نظام (آيزو 20022) من سويفت، الذي يتيح توفير بيانات أكثر اتساقاً وتنظيماً في معالجة المدفوعات، يتوافق مع مبادئ الخدمات المصرفية المفتوحة".
وأكد المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، ورئيس لجنة مستخدمي سويفت في دولة الإمارات، حرص المصارف الأعضاء في اتّحاد مصارف الإمارات على توظيف وتبني أفضل حلول التمويل المفتوح التي تسهم في تطوير المدفوعات وتعزيز التجارة وسلاسل التوريد والإمداد، الأمر الذي يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" لمضاعفة التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم، والصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول العام 2031، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز مالي وتجاري عالمي، إذ تمثل المدفوعات عصب التجارة الدولية".
يُذكر أن اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية لمستخدمي سويفت في دولة الإمارات تعتبر أول لجنة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومنذ تأسيسها في عام 2021، تقوم بدور محوري في تحسين أداء عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن نظام التحويلات المصرفية، حيث تمثل منصة مناسبة لتبادل الآراء والرؤى التي تدعم صناعة القرار، بالإضافة إلى الاستفادة من معارف وخبرات أعضاء شبكة "سويفت" العالمية في تطوير العمل المصرفي وتعزيز قدرات العاملين في القطاع المصرفي والمالي في الدولة.
وأشاد السيد/ جمال صالح بمساهمات أعضاء اللجنة التوجيهية لمستخدمي "سويفت" الذين يتمتعون بخبرات طويلة ومعارف واسعة في القطاع المصرفي، الأمر الذي يسهم في دعم البنوك العاملة في اتخاذ أفضل السياسات وتبني أحدث النظم والتقنيات الخاصة بعمليات الدفع والتحويلات المصرفية.