يوسف البستنجي (أبوظبي)
عاد الطلب على القروض الشخصية ليسجل نمواً ملحوظاً مع تزايد علامات ومؤشرات تعافي الاقتصاد الوطني من آثار «الجائحة»، اعتباراً من بداية الربع الثالث للعام الجاري، ودخول قطاعات الأعمال في مرحلة انتعاش جديدة، بدأت نتائجها تنعكس إيجاباً على سوق العمل وأداء الشركات، مما قلل المخاطر وسمح للبنوك بالتوسع من جديد في هذا القطاع الحيوي، بحسب جمال صالح مدير عام اتحاد مصارف الإمارات.
وتظهر بيانات المصرف المركزي أن البنوك العاملة بدولة الإمارات (58 بنكاً) ضخت قروضاً وتسهيلات جديدة لقطاع الأفراد بقيمة 10.4 مليار درهم، حتى نهاية مايو 2021، ما يعتبر مؤشراً على تراجع مستويات المخاطر، واستقرار الشركات العاملة بالدولة، وسلامة الاقتصاد الوطني.