رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات يستضيف مؤتمراً صحفيا ًعبر الفيديو لمناقشة تأثيرات كوفيد-19 على القطاع المصرفي
معالي عبد العزيز الغرير يؤكد ثقته بأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمصرف المركزي كافية لمساعدة الاقتصاد على تجاوز الصعوبات
أكد معالي عبد العزيز الغرير (رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات) على أهمية إعلان مصرف الإمارات المركزي اليوم عن تعزيزِ التدابيرِ وخطة الدعم الشاملة بميزانيةٍ تصِل إلى 256 مليار درهم في إطار السعي الحكومي الاستباقي للحد من تداعيات انتشار وباء فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد الوطني،الإمارات، 12 إبريل 2020 - عقد معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، مؤتمراً صحفياً عبر الفيديو اليوم لمناقشة تداعيات جائحة كوفيد-19 على القطاع المصرفي، والإجراءات التي تم اتخاذها للتخفيف من تأثيرها على الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات: "منذ بداية هذه الأزمة، تعمل الحكومة على مدار الساعة على تطوير وتطبيق إجراءات كفيلة بالتخفيف من تأثيرات جائحة كوفيد-19 وحماية مجتمعاتنا. ومن شأن هذه الإجراءات السديدة أن توفر راحة كبيرة للأفراد والشركات المتضررين، وسيكون لها تأثير إيجابي بعيد المدى على مختلف القطاعات الداعمة للاقتصاد. ويتم ذلك في إطار جهود جماعية مع تقييم مستمر للأوضاع الراهنة، وإذا رأينا أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية في المستقبل، فسنقوم بذلك حتماً. وأنا على ثقة من أننا سنتجاوز هذه الظروف الاستثنائية، وسنثبت مرة أخرى مرونتنا وقدرتنا على قهر العقبات وبناء مستقبل مشرق لهذا البلد العزيز".
أبرز النقاط:
• يتمتع القطاع المصرفي الإماراتي بسيولة ورأس مال قوي، كما أنه مستعد لمواجهة أي تحديات مقبلة.
• تم إصدار حزمة تحفيزية للاقتصاد بقيمة 256 مليار درهم
• تم تخصيص حزمة تحفيزية بقيمة 50 مليار درهم إماراتي حصرياً للشركات التجارية والأفراد.
• يجب على المصارف استخدام احتياطيات رأس المال الفائضة (50 مليار درهم) للاستفادة من سيولة أعلى من الحزمة التحفيزية.
• الحزمة التحفيزية كافية وهي قيد المراجعة باستمرار.