اتحاد مصارف الإمارات يكشف عن أجندة الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط لعام 2018
الملتقى سيجمع ما يزيد على 400 من الشخصيات المصرفية البارزة لاستكشاف مستقبل الصناعة المصرفية في المنطقة
يضم نخبة من المتحدثين البارزين عالمياً
كشف اتحاد مصارف الإمارات عن تفاصيل جدول الأعمال والمتحدثين خلال النسخة السادسة من "الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط" لعام 2018، أحد المؤتمرات المصرفية الرائدة في المنطقة، والذي يُقام هذا العام تحت شعار "القطاع المصرفي بعد 10 سنوات" في دبي يوم الأحد 11 نوفمبر 2018 بفندق ويستين دبي بمدينة الحبتور، دبي.
وينظّم اتحاد المصارف الملتقى بالتعاون مع "الفاينانشال تايمز"، ويستقطب ما يزيد على 400 من الشخصيات المصرفية البارزة، وكبار المسؤولين التنفيذيين من البنوك، والجهات المنظمة للشؤون المالية، وهيئات حكومية، وشركات استشارية، وشركات تكنولوجيا، وشركات محاماة، وغيرهم من الأطراف المعنية لمناقشة التحديات المستقبلية واستكشاف الفرص التي تلوح في الأفق.
وسيتناول الملتقى، الذي يُقام على مدار يوم كامل، التفاصيل المتعلقة بالابتكارات في مجال التكنولوجيا، وأحدث التطورات بما يتعلق بالامتثال التنظيمي والتمويل المستدام، ومشهد التهديدات المتغير باستمرار، وكيف ستقوم هذه العوامل برسم مستقبل القطاع المصرفي في المنطقة على مدى السنوات العشر المقبلة.
وسيشارك مجموعة من المتحدثين المرموقين خبراتهم خلال الملتقى، مثل بريت كينج، صاحب أكثر الكتب مبيعاً والمؤسس والرئيس التنفيذي ل"Moven" ، الذي سيتحدث عن التأثير المستقبلي للمدفوعات عبر الهاتف المحمول، والروبوتات والذكاء الاصطناعي. في حين سيلقي أولي رين، محافظ بنك فنلندا وعضو مجلس الحكم في لبنك المركزي الأوروبي، خطاباً يركز فيه على التحول الرقمي والإصلاح التنظيمي. ومن المقرر كذلك أن يتحدث دانيال كلير، مدير الاستراتيجية والتمويل المستدام لمجموعة بنك إتش إس بي سي، في لقاء مباشر معه عن التمويل المستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يتخلل الملتقى مجموعة من النقاشات المتنوعة منها "توفير استراتيجية ناجحة للخدمات المصرفية للأفراد في العصر الرقمي"، و"الجريمة المالية: لا يمكن التخلص منها بالكامل ولكن يمكن احتواؤها"، و"الإصلاح التنظيمي المالي العالمي و"أهمية المعايير الأخلاقية لدى الموظف المصرفي". بالإضافة الى المحاضرات الافتتاحية لمتحدثين بارزين من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي واتحاد مصارف الإمارات.
وتعليقاً على ذلك، قال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات: "عزز ’الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط‘ بعد ست سنوات منذ انطلاقه، مكانته كواحد من أبرز المؤتمرات في قطاع المصارف بالمنطقة، ويظهر ذلك جلياً من خلال استقطاب نخبة من المتحدثين الذين سيضفون بالتأكيد مزيداً من الزخم إلى الملتقى. ويواصل القطاع المصرفي نموه بمعدلات غير مسبوقة، إذ يساهم التطور السريع للتقنيات الحديثة، وتحول الشروط التنظيمية، والمشهد الأمني المتغير في العالم الرقمي، بطرح المزيد من الفرص والتحديات الواعدة في هذا القطاع. وتوفر مثل هذه الملتقيات منصة تتيح لخبراء القطاع وقادة الفكر، القادمين من كافة أنحاء العالم، تبادل المعرفة والأفكار، وتساعد كذلك في بناء مستقبل قوي للنظام المالي في المنطقة. ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين والموفدين الى دبي في نوفمبر المقبل".
وتضم قائمة الرعاة لنسخة المنتدى هذا العام بعض المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة، بما في ذلك بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك الشارقة، وبنك الخرطوم. وستكون شركة فيزا الراعي الحصري للمدفوعات، في حين ستكون لاثام آند واتكنز الراعي القانوني للمؤتمر. وستشمل كذلك قائمة الرعاة الآخرين محفظة الإمارات الرقمية(Emirates Digital Wallet)، وشركة ((Old Mutual International، ودارك ماتر((DarkMatter، واتصالات الرقمية (Etisalat Digital)، بالإضافة الى سكاي نيوز عربية، مجلة البيان، وديلي نيوز إيجيبت، ومجموعة أكسفورد للأعمال، الشركاء الاعلاميين لهذا الحدث.
وبعد تحقيق خمس سنوات متتالية من النجاح، يستقطب هذا الملتقى اهتماماً كبيراً من مختلف الأطراف المعنية، مع تسجيل أعداد كبيرة من المشاركين قبل شهرين من انطلاقه.