مؤتمر إتحاد المصارف للإمتثال التنظيمي يستقطب أبرز المتحدثين الإقليميين في القطاع
"مناقشة المشهد التنظيمي في الدولة"و "مواءمة الأطر المحلية مع الأنظمة العالمية" على قائمة المحاور الرئيسية في المؤتمر
كشف اتحاد مصارف الإمارات عن اسماء ا المتحدثين الرئيسيين وجدول اأعمال مؤتمر "الامتثال التنظيمي في عالمٍ متغير"، المزمع عقده في 27 يونيو الجاري في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وخلال المؤتمر، سيقوم عدد من المتحدثين البارزين عالمياً في المجال بالمشاركة في حلقات نقاش وجلسات حوار ملهمة تهدف الى الوقوف على آخر التطورات في مجال التنظيم والامتثال وتناول أبرز المخاوف التنظيمية والسبل الفعالة للتعامل مع الجرائم المالية، إلى جانب دور التكنولوجيا في دعم تطبيق الأطر التنظيمية.
وسيتضمن المؤتمر، الذي ينظمه إتحاد المصارف بإشراف لجنة الامتثال التابعة له وبالتعاون مع "الاقتصاد والأعمال"، شركة تنظيم الفعاليات الرائدة في المنطقة ، إقامة أربع جلسات حوار ملهمة ومقابلة مباشرة وعرض تقديمي إلى جانب جلسات خاصة لتشارك الأفكار والآراء. كما سيشهد المؤتمر مشاركة المصرف المركزي والبنوك الرائدة في الدولة وشركات الخدمات المالية العالمية وشركات التقنية المالية والشركات القانونية وشركات التصنيف والاستشارات.
وبهذه المناسبة، قال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات: "في ظل عالمٍ يتأثر إقتصاده بالتكنولوجيا المتطورة، يواجه القطاع المصرفي عدداً من التحديات المتعلقة بالتنظيم والامتثال. وفي حين أن تطور التكنولوجيا يضفي المزيد من الفرص، إلا أن نطاق المخاطر يزداد توسعاً، ما يشكل تهديداً على الأنظمة المصرفية الآمنة والفعالة. ونظراً لحدوث هذه التطورات المحورية في المجال المصرفي، يحظى المؤتمر الذي ينظمه اتحاد مصارف الإمارات للمرة الأولى حول الامتثال التنظيمي، باهتمام مختلف الأطراف المعنية بالقطاع المصرفي والخدمات المالية في الدولة والمنطقة ومشاركة كبار المتحدثين في القطاع".
سيتناول المؤتمر، الذي يبدأ بكلمة ترحيبية تلقيها حنان منصور، رئيس لجنة الامتثال في إتحاد المصارف، ورئيس قسم الامتثال في مصرف أبوظبي الأول، حلقة نقاش تحت عنوان "اتجاهات الجرائم المالية ودور فرق العمل المعنية بالإجراءات المالية في الوقاية من الجريمة المرتكبة في الأنظمة المالية"، الجرائم المالية في عام 2017 ودراسة دور فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية في مكافحة هذه الجرائم، حيث يسلط المتحدثون، وعلى رأسهم ميشيل داوسون، المدير الإداري والرئيس التنفيذي في شركة برومونتوري آسيا التابعة لمجموعة برومونتوري المالية في الولايات المتحدة الأمريكية، الضوء على المعايير المعتمدة عالمياً لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار الأسلحة. كما ستبحث حلقة النقاش الأهمية المتنامية لتعزيز الإجراءات للتعامل مع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والحاجة إلى إجراء تقييمات مستمرة وتقييمات مشتركة.
ويعقب جلسة الحوار الأولى مقابلة مباشرة تحت عنوان "العيش في زمن الحد من المخاطر"، حيث سيتم التطرق الى إختلاف وجهات النظر لدى المؤسسات المالية العالمية حول الحد من المخاطر وأثر ذلك على القطاع المصرفي في المنطقة.
أما جلسة النقاش الثانية، التي ستُعقد تحت عنوان "مواءمة الأطر التنظيمية المحلية مع التنظيمات العالمية"، والتي تضم جيمس أوبراين، رئيس قسم التطوير التنظيمي في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والسيد وحيد راثور، رئيس قسم الامتثال في بنك أبوظبي التجاري، وغيرهم من المتحدثين الإقليميين المتخصصين، آرائهم حول دور الحكومات في إعداد الأطر التنظيمية والأثر الاستراتيجي للتنظيم العالمي. كما ستتناول هذه الجلسة المشهد التنظيمي الرائد في دولة الإمارات وآثاره على القطاع المصرفي في المنطقة.
وسيلي ذلك جلسة حوار تُقام تحت عنوان "عامل الثقة ومبادرة اعرف عميلك والامتثال في عصر البلوك تشين والعملات المشفرة"، حضور كلٍ من فيكتور ماتافونوف، المسؤول الأول عن الامتثال في المجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني ، والسيد توماس هيرشي، المدير التنفيذي للخدمات المصرفية والتأمين في سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، وأيمن عجاج، رئيس قسم المعلومات في بي.إن.بي.باريبا الشرق الأوسط، بالإضافة الى عدد من كبار المتحدثين، والذين سيقفون عند آخر المستجدات والتحديات والمخاطر التنظيمية التي برزت عقب ظهور عصر التحول الرقمي في القطاع المصرفي. بالإضافة الى الفرص والتحديات والمخاطر التنظيمية التي نشأت مع بروز العملات الرقمية و تطورات القطاع المالي فيما يتعلق بالبلوك تشين.
وسيشهد المؤتمر جلسة حوار لبحث دور الثورة التي أحدثتها التقنية التنظيمية والتقنية المالية في فرض التغيير على قسم التنظيم والامتثال في القطاع المصرفي، ومدى مساهمة الشراكة بين القطاع العام والخاص في تفعيل سياسات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وتأسيس منصة لمشاركة معلومات حول التهديدات السيبرانية في دولة الإمارات. كما سيبحث المتحدثون مدى مساهمة تقنية تعلم الآلة في تغيير مستقبل الامتثال وكشف الاحتيال وإجراء تقييمات المخاطر، والخطر المتنامي للهجمات السيبرانية والتلاعب بالبيانات.
وسيختتم المؤتمر أعماله بعرضٍ تقديمي حول " ممارسة العمل في المصارف" تقدمه بسنت خليل، الرئيس الإقليمي لقسم الامتثال التنظيمي في بنك إتش إس بي سي.. حيث ستسلط الضوء على الطرق الفعالة لتحديد مخاطر السلوك ومراقبتها والإبلاغ عنها وإدارتها، كما ستتناول الإجراءات التي يمكن للمصارف ومؤسسات الخدمات المالية تصميم النظام وتنفيذه والتحكم به في سبيل الحد من مخاطر ممارسة العمل.