اتحاد مصارف الإمارات ينظّم الدورة الخامسة لـ الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط في نوفمبر القادم
بدعم من المصرف المركزي في الدولة
أعلن اتحاد مصارف الإمارات، الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف الـ 48 الأعضاء العاملة في دولة الإمارات، اليوم عن تنظيمه الدورة الخامسة لـ "الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط"، الحدث السنوي الرائد لقطاع الخدمات المصرفية والمالية في المنطقة، وذلك في 22 نوفمبر 2017 في سانت ريجس جزيرة السعديات، أبوظبي.
وينظّم اتحاد مصارف الإمارات الملتقى، الذي يقام هذا العام تحت شعار "الاستفادة من مقومات التحول الرقمي العالمي"، بالتعاون مع "فاينانشال تايمز لايف" و"ذا بانكر"، وبدعم من مصرف الإمارات المركزي. وسيتضمن جدول الفعاليات مجموعة من العروض التقديمية وحلقات النقاش والمقابلات المباشرة تتمحور حول المواضيع الرئيسية للملتقى والتي تركز على التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في عصر التغيّر التكنولوجي السريع.
ويشارك في الملتقى، الذي تقام فعالياته على مدار يوم كامل، عدد من صنّاع القرار في القطاع المصرفي على المستويين الإقليمي والدولي لمناقشة آليات تعامل البنوك مع التغييرات والمخاطر في العصر الرقمي، وكذلك استكشاف الاستراتيجيات التي من شأنها المساعدة على تحقيق الاستفادة القصوى من فرص النمو الناجمة عن التحول الرقمي العالمي.
وتمر البنوك اليوم بمرحلة تحول على عدة أصعدة، منها ما يتعلق بالتكنولوجيا وغيرها المرتبط بالأطر التنظيمية والتوجهات السائدة في السوق والمنافسة وغيرها من المستجدات. ومن هذا الواقع الذي يعيشه القطاع المصرفي، فإنه من المقرر أن يتناول الملتقى السبل الأمثل لتعامل المصارف مع هذه التحديات والإستفادة منها، ذلك إلى جانب العديد من القضايا الهامة الأخرى.
وتضم قائمة أهم المتحدثين في الملتقى كل من معالي مبارك راشد خميس المنصوري، محافظ مصرف الإمارات المركزي؛ ومعالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات؛ ورالف هامرس، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة "آي إن جي"، وغيرهم من كبار المتحدثين.
وقال معالي عبدالعزيز الغرير: "يُعد ’الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط‘ أهم الفعاليات التي ينظمها اتحاد المصارف، وقد ساهمت جهودنا في رفع مكانة الحدث إلى تعزيز موقعه كمنصة متميزة لمعالجة أحدث التحديات والقضايا التي تواجه البنوك وعملائهم. ويتناول الملتقى هذا العام أحد أبرز المواضيع في الوقت الراهن، وسيتيح لكبار التنفيذيين والمدراء في المصارف الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومعرفة سبل تضافر الجهود لمواجهة التحول الرقمي العالمي بهدف الحفاظ على القدرة التنافسية في القطاع وتعزيز خدمة للعملاء. ويجسد تنظيم إتحاد المصارف لهذا الملتقى اهتمام البنوك المشترك بتعزيز النمو والتقدّم للقطاع المصرفي الإقليمي".
ومن الموضوعات المهمة التي سيناقشها الملتقى هي الطريقة التي تمكّن البنوك من تسخير قوى التحول وتحويلها إلى فرص، فضلاً عن أهمية الحفاظ على مرونة الأعمال وقابليتها للتكيف مع المعطيات المتجددة في السوق، وابتكار نماذج تشغيلية جديدة للنجاح في بيئة تستمر بالتغير بوتيرة مطردة. وسيركز هذا الحدث أيضاً على الصعوبات التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل من المصارف، واستكشاف الطريقة التي يمكن أن تساهم بها اللوائح الجديدة التي وضعها المصرف المركزي في تسهيل حصولهم على التمويل المصرفي.
وتتضمن الموضوعات الأخرى التي سيتم تناولها التوجه المتزايد في المعاملات المصرفية نحو الاعتماد على تكنولوجيا الرجال الآليين المصرفيين (robo-banker) ، وتأثير التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي، إلى جانب المخاطر المترتبة عن المعاملات التي تتم عبر شبكة الإنترنت وكيف يمكن للبنوك حماية أنفسها من هذه الهجمات. إضافة إلى ذلك، سيتناول الملتقى أهمية hgj’,dv المستمر في مجال خدمة وتجربة العملاء، والحاجة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من القدرات الكامنة في التكنولوجيا الرقمية لتعزيز المرونة والنمو.
وقد تطور "الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط" ليصبح منصة سنوية تجمع البنوك والمؤسسات المالية الرائدة العاملة في الدولة والمنطقة. وحققت نسخة العام الماضي من الملتقى نجاحاً باهراً مع حضور أكثر من 430 من كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع المصرفي، حيث تناولت مجموعة من المواضيع المهمة التي تنوّعت بين درء المخاطر وتعزيز خدمة العملاء والخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك وأمن المعلومات ومنع الاحتيال وتأثيرات التكنولوجيا المالية.