اتحاد مصارف الإمارات شريك استراتيجي لمؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2017
أعلن اتحاد مصارف الإمارات، الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف الـ 49 الأعضاء العاملة في دولة الإمارات، اليوم عن مساهمته كشريك استراتيجي في مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2017، الذي تستضيفه دائرة التنمية الاقتصادية في دبي تحت رعاية معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، وبالتعاون مع جمعية مكتشفي الاحتيال(ACFE)، على مدار ثلاثة أيام من 29 إلى 31 يناير 2017، في فندق أتلانتس النخلة بدبي.
يأتي دعم اتحاد مصارف الإمارات ورعايته لهذا المؤتمر ضمن إطار التزامه بمكافحة الاحتيال والفساد وحماية المصارف الأعضاء وعملائها من اي تهديدات مستقبلية، لا سيما مع تصاعد وتيرة الهجمات الإلكترونية وتطور تعقيداتها واتساع نطاق الآثار السلبية الناجمة عنها.
وقال معالي عبد العزيز الغرير: "يُعد مؤتمر مكافحة الاحتيال منصة مهمة لمصارف المنطقة إذ يتيح الفرصة أمامهم للتعرف على أحدث التوجهات فيما يتعلق بمكافحة ورصد عمليات الاحتيال المالي، إلى جانب التعاون الوثيق مع الأطراف المعنية وأصحاب الخبرات لاكتشاف أهم الأساليب الفعالة للتصدي لهجمات الاحتيال. ويأتي دعمنا للمؤتمر تأكيداً على التزامنا بحماية القطاع المصرفي وعملاء البنوك من مخاطر الاحتيال المتنامية بهدف تعزيز وجود بيئة المصرفية آمنة في دولة الإمارات".
ومن المقرر أن يجمع مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2017 نخبة من أبرز المتحدثين والاستشاريين والخبراء على رأسهم يوجين كاسبرسكي الرئيس التنفيذي لشركة "كاسبرسكي لاب" العالمية لأمن الإنترنت، وأندرو فاستو، المدير المالي التنفيذي السابق لشركة "إنرون".
وسيتمكن المشاركون في المؤتمر من الإطلاع على "تقرير الأمم للاحتيال والفساد المهني: نسخة الشرق الأوسط 2016" الذي يستعرض حالات احتيال تمت دراستها في منطقة الشرق الأوسط وأسفرت عن خسائر قدرت بنحو 275,000 دولار أمريكي للحالة الواحدة (أكثر من مليون درهم إماراتي)، وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 150,000 دولار أمريكي للحالة الواحدة.