تعاونت "سويفت" مع اتحاد مصارف الإمارات لجمع كبار الممثلين من المصارف الخمسين الأعضاء للبحث في تأثير القوانين العالمية ومناقشة تبني أفضل الممارسات العالمية .
صرح ناصر سريس، مدير عام اتحاد مصارف الإمارات، الذي ألقى كلمة الترحيب: "إن الجرائم المالية تشكل تهديداً متنامياً بالنسبة للاقتصاد العالمي وهي تشكّل تحدّياً على كافة المؤسسات المالية أن تواجهه . ويرى الاتحاد أن الترويج للحوار البناء حول هذه المسائل هو جزء مهم من الدور الذي يلعبه في القطاع ونحن نتعاون مع "سويفت" لمساعدة أعضائنا على إيجاد أكثر الحلول فاعلية لهذه المشكلة ولمشاكل مشتركة أخرى" .
شارك في اللقاء أكثر من 65 مندوباً، فيهم مصرفيون مختصون في المعاملات وأيضاً خبراء في مجال الالتزام بقوانين وتشريعات مكافحة الجرائم المالية . وقد دار النقاش حول التحديات التي تواجهها المصارف في سياق إدارتها للمتطلبات التنظيمية والهادفة لمكافحة غسيل الأموال والتمويل الإرهابي .
ومن أهم المواضيع التي نوقشت القوانين المرتبطة ب "اعرف عميلك" . وتنطبق تلك القوانين على المصارف كما تنطبق على العملاء في مجال الخدمات المصرفية للأفراد وهي تمثل تحدياً كبيراً في مجال التشغيل بالنسبة للمصارف . وعدم الالتزام بتلك القوانين قد يكون مكلفاً من حيث التأثير السلبي في السمعة وكذلك من حيث مخاطر فرض غرامات تأديبية .
وقال سيد أحمد بستاني، رئيس "سويفت" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يتم إنهاء العلاقات المصرفية حول العالم بسبب عدم رغبة المصارف في تحمل المخاطر وقلقها المتزايد على شفافية "اعرف عميلك" . وبالنسبة للمصارف، فإن إدارة البيانات والإجراءات المطلوبة للالتزام بالقوانين من الجانبين يعتبر مكلفاً وغير فعال . هذا هو السبب الذي دفع "سويفت" لتطوير سجل " اعرف عميلك" ، فهو من الممكن أن يساعد المصارف على تقليص التكاليف المرتبطة بـ "اعرف عميلك" والحد من المخاطر المرتبطة بالالتزام بالقوانين بطريقة بسيطة وآمنة وقائمة على المعايير" .