عقد مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، الهيئة المهنية التي تمثل 50 مصرفاً عاملاً في دولة الإمارات، اجتماعه الأول لهذا العام، ، حيث تم مناقشة اولويات العام 2015، وأبرزها إطلاق مشروع "المحفظة الذكية" الذي يهدف الى دعم مبادرة "الحكومة الذكية" لدولة الإمارات، ومساهمة البنوك في دعم مبادرة "عام الابتكار"، واشاد بالتشاور والتنسيق المستمر مع المصرف المركزي في كافة القضايا المصرفية، والتعاون مع شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية.
واطلع مجلس الإدارة خلال اجتماعه، الذي تراسه معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الامارات، على التقدم الكبير الذي تم احرازه باتجاه تنفيذ مشروع "المحفظة الذكية"، حيث أثنى المجلس على العمل الدؤوب الذي قام به أعضاء اللجنة الفنية المتخصصة في اتحاد مصارف الإمارات، وأشاد بما كرسوه من جهد ووقت لضمان تجهيز المشروع لمرحلة التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد. وأشار المجلس إلى مدى أهمية هذا المشروع، الذي تتعاون في تطويره كافة المصارف الاعضاء تحت مظلة اتحاد المصارف، بهدف تطوير خدمات الدفع وتحويل الأموال عبر الهواتف الذكية في الدولة.
كما استعرض المجلس أبرز نشاطات اتحاد المصارف للعام الماضي، حيث أشاد بالتعاون والتشاور المستمر مع المصرف المركزي حول اهم المواضيع والقضايا التي تهم القطاع المصرفي، سيما إطلاق "تسهيلات الإقراض الحدّي". وأثنى المجلس على إطلاق عمل شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية فيما يتعلق بإصدار التقارير الائتمانية الخاصة بعملاء المصارف الافراد، كما اطلع على التقدم الذي تم احرازه باتجاه تطبيق مبادرة اتحاد المصارف فيما يتعلق بضوابط تعيين الخبراءالمصرفيين القانونيين في الدولة.
واشاد المجلس بنجاح الملتقى السنوي الذي نظمه اتحاد المصارف للمرة الثانية على التوالي في نوفمبر 2014، والذي ركز على اهمية الابتكار في العالم الرقمي، حيث استقطب أكثر من 250 شخصية من المنطقة. ووافق المجلس على تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر خلال العام الجاري.
واختتم المجلس الاجتماع بالمصادقة على التقرير المالي لاتحاد المصارف لعام2014، والموافقةعلى خطة العمل والميزانية المقترحة للعام الجاري.