اتحاد مصارف الإمارات يستضيف ورشة عمل لتقوية مستوى الوعي بالأمن السيبراني وتعزيز جاهزية المصارف الإماراتية لمواجهة التهديدات السيبرانية
تهدف ورشة العمل إلى إطلاع المصارف الأعضاء في الاتحاد على أفضل الممارسات الإلكترونية التي تهدف الى رفع مستوى المرونة الإلكترونية وحماية البنية التحتية المصرفية الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة
أبوظبي، 29 يونيو 2021: استضافت لجنة أمن المعلومات التابعة لإتحاد مصارف الإمارات اليوم ورشة عمل موجهة لأعضاء الاتحاد حول الأمن السيبراني، وذلك كجزءٍ من الجهود المبذولة من إتحاد المصارف وأطرافٌ عدة في الدولة للتصدي لتهديدات الهجمات الإلكترونية وسرقة البيانات، والتي شهِدت ولا زالت تشكّل تحدياً كبيراً نتيجة للتحول السريع والإتجاه نحو الخدمات المصرفية الرقمية من جراء تفشي جائحة كوفيد-19.
وتم تنظيم ورشة العمل لتثقيف موظفي المصارف الأعضاء لدى الإتحاد بأفضل الممارسات الإلكترونية (مثل استخدام أدوات الأمان الصحيحة وتحديث البرامج بانتظام واعتماد المصادقة متعددة العوامل) بالإضافة إلى تعزيز معرفة الأعضاء لكيفية تحديد ومقاومة التهديدات السيبرانية وقضايا الأمن عبر الإنترنت، بهدف حماية البنية التحتية المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا وقد حضر ورشة العمل أكثر من 100 شخص مختص، بما في ذلك مسؤولي أمن المعلومات وغيرهم من الموظفين الرئيسيين في المصارف الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد ومنذ بدء انتشار جائحة كوفيد-19، وبدعمٍ وتوجيهٍ مستمرين من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ما دإب يبذل جهوداً حثيثة لمكافحة الجرائم المالية والاحتيال، حيث تعتبر ورشة عمل الأمن السيبراني هذه أحدث مبادرة يشنها اتحاد المصارف ضمن سلسلة من المبادرات التي قدمها لتمكين أعضائه من مواجهة تهديد الهجمات الإلكترونية المحتملة بشكل فعال.
وقد أجرى اتحاد مصارف الإمارات في العام الماضي أول ورشة عمل تختص بمحاكاة التصدي للهجمات السيبرانية على القطاع المالي في دولة الإمارات. ليتبع ذلك لاحقاً بحملاتٍ توعوية متعددة تهدف إلى تعزيز المرونة الإلكترونية للمصارف والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى تثقيف المواطنين والمقيمين حول كيفية حماية أنفسهم من الاحتيال.
وصرح السيد جمال صالح، مدير عام اتحاد مصارف الإمارات: "بصفتنا الهيئة التمثيلية الرسمية للقطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نتطلع في اتحاد مصارف الإمارات دائماً إلى حماية مصالح أعضائنا وتعزيز التعاون والتنسيق في الأمور ذات الاهتمام المشترك. إذ أن لدينا قناعة تامة بأن ورشات التدريب وفعاليات تبادل المعرفة، والمصممة لتعزيز استعداد المؤسسات المالية الأعضاء لمواجهة الهجمات السيبرانية، هي أشد ما نحن بحاجته الآن. وسيسمح هذا التفاعل القوي والمستمر مع خبراء الأمن السيبراني للمصارف الأعضاء بتزويد موظفيها بالمهارات والقدرات اللازمة للكشف عن المخاطر وتخفيفها وتقليل الخسائر المرتبطة بها، فضلاً عن بناء الثقة مع عملاء مصارفنا الأعضاء".